السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ان شاء الله تماام
المهم اترككم مع الموضوع
عن أمير المؤمنين ــ عليه السلام ــ أن رسول الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ قال:
صلاتكم عليَّ مجوِّزةٌ لدعائكم، ومرضاة لربِّكم، وزكاة لأبدانكم.
وأنه قال أيضاً:
الصلاة على النبي ــ صلى الله عليه واله وسلم ــ أمحقُ للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي ــ صلى الله عليه واله وسلم ــ أفضل من عتق رقبات، وحبّ رسول الله ــ صلى الله عليه واله وسلم ــ أفضل من ضرب السيوف في سبيل الله.
[مسند الإمام علي، حسن القبانجي، مؤسسة الأعلمي، ط1، مج2، المبحث الثاني]
إن ثواب الصلاة على محمد وآله ( وسلم ) لا ينحصر في التلفظ عند سماع اسمه فقط ، بل يشمل القراءة والكتابة أيضاً
روي عن رسول الله ( وسلم ) قوله :
( من صلّى عليَّ في كتاب لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب)
مصدر الحديث ( المحجة البيضاء الجزء الثاني الحديث رقم 9 )
واليك عزيزي هذه القصة التي تحدثنا عن مُغيبات
هذه الكتابة المباركة والتي انقلها لك من
كتاب ( خزانة الأسرار في الختوم والأذكار ) صفحة 97
كان هناك رجل زاهد جداً و ورع يقوم الليل ويصوم النهار ويكتب الحديث ، وكان إذا كتب اسم الرسول ( وسلم ) لم يكتب الصلاة عليه .
فرأى رسول الله ( وسلم ) في إحدى الليالي ، فعاتبه الرسول ( وسلم ) بغضب لتركه الصلاة عليه وآله عند كتابة اسمه .
فخاف الرجل وقرر أن يتأدب معه ، فلما أفاق التزم بكتابة الصلاة عليه وآله عند كتابة اسمه ، وبعد مدة رآه ( وسلم ) في المنام وهو ينظر إليه نظرة لطف ورحمة ، ووصاه أن لا يغفل عن الصلاة عليه وآله عند ذكره وعند كتابة اسمه أن يكتب ( وسلم ) .
واليك ايضاً هذه القصة القصيرة
توفي كاتب فرآه أحدهم في منامه وهو متنعم ، فسألوه ماذا فعل الله بك ، فأجابهم غفر لي وأكرمني بعمل صدر عن إصبعين ، فسألوه عن ذلك العمل ، فأجابهم لكثرة كتابة ( وسلم ) نعم وزنت ذنوبي مقابل ما كتبته من الصلوات على محمد وآله ، فرجحت كفة الصلاة عليه وآله ، فغفر لي .
هنالك العديد من الأحاديث الشريفة المروية عن النبي (صلّى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار التي جاء فيها بيان لفضل الصلاة على (محمد وآل محمد). عن محمد بن مسلم عن أحدهما ـ أي الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) ـ: (ما في الميزان أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد، وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به ـ أي ترجع كفة الأعمال السيئة على الحسنة ـ فيخرج الصلاة عليها فيضعها في ميزانه فترجح).
وفي حديث آخر عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد لله الصادق (عليه السلام) قال سمعته يقول:
(قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنّها تذهب بالنفاق).
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا ذكر النبي فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، ولم يبق شيء ممّا خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برأ الله منه ورسوله وأهل بيته).
عن ابن قداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من صلى عليّ صلى الله عليه وملائكته فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر).
وعن الحسن بن فضال عن الإمام الرضا (عليه السلام) يقول: (من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد فإنّها تهدم الذنوب هدماً).
أتى رجل إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) وقال له: (يا رسول الله! أجعل لك ثلث صلاتي، لا بل أجعل لك نصف صلاتي، لا بل أجعلها كلها لك).
فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (إذاً تكفى مؤونة الدنيا والآخرة).
وفي رواية أخرى عن النبي (صلّى الله عليه وآله) يقول:
(أكثروا الصلاة عليّ فإن الصلاة عليّ نور في القبر ونور على الصراط ونور في الجنة).
وسئل الرسول (صلّى الله عليه وآله) عن الصلاة البتراء؟ فقال: (أن تصلّوا عليّ ولا تصلّوا على أهل بيتي).
اكثروا اخواتي بالصلاة على النبي
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وسلم
:14[/color]: